القضاء ينصف عائلة المرحوم حمزة البقالي

وكان الهالك، ذي العشرين ربيعا، وهو طالب جامعي من مدينة مكناس يتميز بحسن الخلق والاستقامة قد تعرض لضربة على مستوى الرأس من طرف رجل أمن فقد إثرها الوعي، وذلك نتيجة تدخل رجال الأمن لإنهاء أعمال الشغب التي عرفتها مباراة كرة القدم بين فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي في المجمع الرياضي محمد الخامس بتاريخ 14 أبريل 2012.

وبعد نقل الهالك إلى المستعجلات تمت معاينة حالته من قبل طبيب مقيم اختصاصي في الأعصاب وهو فاقد الوعي حسب ما تؤكده ورقة الفحص في المركز المذكور وكذلك حسب أقوال الأصدقاء المرافقين له، إذ أن حالته كانت تستدعي بعض الفحوصات الطبية المستعجلة لمعرفة أثر الضربة وانعكاسها على مستوى الأوعية الدماغية، إلا أن إدارة المستشفى امتنعت ورفضت القيام بالفحوصات المستعجلة بواسطة جهاز السكانير مما أدى الى تدهور وضعه الصحي بعد ساعات قليلة ليفارق الحياة بعد ذلك .

وكان خبر وفاة حمزة البقالي قد خلف استياءا وطنيا عبرت عنه كل الطبقات الاجتماعية و عرف تضامنا شعبيا كبيرا مع عائلة الفقيد.